رغم ظهور الأدلة على براءة يوسف سجن ودخل معه السجن خادمان من خدم الملك.
وتذكر الآيات طلب الخادمان من يوسف تفسير رؤياهما.
دعوة يوسف عليه السلام صاحبيه إلى الإيمان بالله وتوحيده عز وجل وترك الشرك قبل تفسير رؤياهما.
وأوصى يوسف الذي ظن أنه ناج منهما بأن يذكره عند الملك فأنساه الشيطان فمكث في السجن بضع سنوات.
رؤيا الملك لسبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف، وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات في منامه وطلب من حاشيته تفسيرها فعجزوا، فتذكر ساقي الملك يوسف عليه السلام.
تفسير يوسف عليه السلام لرؤيا الملك بأنهم مقبلون على سبع سنوات من الجفاف بعد سبع سنوات من الرخاء.
فطلب الملك عندما سمع تفسير رؤياه إحضار يوسف ليكون من جملة خاصته، فلما وصل الرسول إليه أحب ألا يخرج من السجن حتى يتبين لكل أحد أنه حُبِسَ ظُلمًا وعدوانًا.
3- الدروس المستفادة من الآيات
عظمة بلاء الأنبياء وما أصابهم من شدائد، وكل إنسان يبتليه الله على قدر دينه.
يجب أن يختار الداعية الوقت المناسب لدعوته، وأن يكون المدعوون على حالة تؤهلهم لقبول الدعوة.
السعي في الأسباب مطلوب إسلاميًّا، ولا ينافي التوكل على الله، فقد طلب يوسف من رفيقه في السجن أن يذكر أمره وسجنه ظلمًا عند الملك.