اصطلاحا : الرابطة التي تربط الرجل و المرأة بعقد شرعي عن طريق الزواج، والذي ينتج عنه علاقة الأبوة والأمومة والبنوة. وتتفرع عن هذه العلاقة روابط المصاهرة والجدودة والعمومة والخؤولة.
2- الأسرة أصل وسبيل للبقاء الإنساني
الأسرة أصل النوع البشري : حيث أن أول أسرة قدرها الله تعالى هي أسرة آدم وحواء. قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نفْسٍ واحدة وخَلَق مِنهَا زَوجَهَا وبَثَّ مِنهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا ونِسَاءً ﴾
الأسرة سبيل للبقاء الإنساني : فمنذ عهد آدم وحواء بدأت سنة الزواج بين الذكر والأنثى وصارت السبيل الوحيد والأوحد للتناسل وبقاء النوع البشري.
الأسرة ضمان للاستقرار النفسي للإنسان: حيث تحقق سعادة الإنسان بين أهله ووالديه، فالأم أرحم الناس بأولادها، والأب أحرص الناس على معاش أولاده وتربيتهم.
نعمة القرابة ودورها في التكافل الاجتماعي: حيث توفر الأسرة دعما نفسيا و ماديا و اجتماعيا للفرد داخل المجتمع من خلال نظام من القرابات ” أبوة، أمومة، أخوة، عمومة …”
3- الأسرة سبيل لحفظ الدين والنسب
الأسرة سبيل لحفظ الدين:لأنها مدرسة لتربية الأفراد على التوحيد والإيمان والعمل الصالح، والأخلاق. قال صلى الله عليه وسلم: « يولد المولود على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه »
الأسرة وسيلة لحفظ النسب والعرض: حيث يحقق الإنسان مقصد حفظ العرض بالعلاقة الحميمية بين الزوجين مع المودة والرحمة بينهما، بعيدا عن الفواحش وانتهاك الأعراض.
الأسرة أساس صلاح المجتمع:صلاح الأسرة يؤدي إلى صلاح المجتمع، لأن دور الأسرة هو التربية السليمة، وسبيل حفظ الدين وحماية الأخلاق والأعراض، فهي بذلك أساس صلاح المجتمع.