الشخصية ESFJ en bref

يعتبر ذوو شخصية ESFJ أو القنصل  مساعدين يقظي الضمير، مستجيبين لاحتياجات الآخرين ومتفانين في مسؤولياتهم. فهم يصغون جيدا لمناخهم العاطفي ويعيرون اهتماما كبيرا لمشاعر الغير. يحب القنصل الشعور بالانسجام والتعاون كما يحبون إرضاء ومساعدة الآخرين.

يقدر أصحاب هذه الشخصية الولاء والتقاليد ويضعون عائلتهم وأصدقاءهم على رأس أولوياتهم. كما أنهم أسخياء بوقتهم ومجهودهم ومشاعرهم. فتجدهم يعيرون اهتماما كبيرا بمشاغل الآخرين كما لو كانت مشاغلهم ويستغلون مواهبهم التنظيمية  لوضع النظام في حياة الآخرين.

 

ما هي محفزات ESFJ ؟

يتصرف القنصل وفقا لقانون أخلاقي صارم وينتظر نفس الشيء من الآخرين. غالبا ما يرون الأشياء بالأبيض والأسود، جيدة كانت أم سيئة، وعادة ما لا يترددون في مشاركة تقييمهم لسلوك الآخرين. 

 

يبحت أصحاب هذه الشخصية عن الانسجام والتعاون، ويرون أن أحسن طريقة لتحقيق ذلك هي أن يحترم الجميع نفس القواعد. يريدون رؤية النظام في الطريقة التي يتفاعل بها الأشخاص فيما بينهم وغالبا ما يتولون أدوار تسمح لهم بالمساهمة في إنفاذ النظام الاجتماعي

 

يحس القنصل بمسؤولية شخصية تجاه احتياجات الآخرين  وعادة ما يرغبون في الانضباط والمساعدة. كما يتسمون بكونهم جادين وعمليين، ويعطون أولوية للأعمال قبل المتعة، خاصة حين يتعلق الأمر بالاهتمام بالآخرين. يعرف أصحاب هذه الشخصية كذلك بحبهم للرتابة وغالبا ما يتبعون جدولا زمنيا منتظما يسمح لهم أن يكونو منظمين وإنتاجيين.

 

نقاط القوة ونقاط الضعف

نقاط قوة ونقاط ضعف الشخصية ESFJ

نقاط القوة : 

  • يملكون خبرات عملية كبيرة :

النوايا الحسنة شيء رائع لكنها لا تعني شيئا إن لم تكن مرفوقة بخطة عمل محكمة التنظيم. يعرف أصحاب هذه الشخصية أكثر من غيرهم كيف يقومون بمهامهم، ولهذا فنادرا ما تكون لائحة المهام التي يضعونها خالية من أجزاء غير مراجعة.

هم حيو الضمير وشديدو الملاحظة لدرجة أنهم لا يتحملون فكرة ترك عمل أو مشروع مهم دون اتمامه، وسيشعرون بعدم الارتياح إن لم يبدلوا قصارى جهدهم في كل حالة.

  • هم أشخاص دافئون وحساسون :

بقلبهم الكبير والحنون، ويكون القنصل روابط عاطفية دائمة ويقيم علاقات إنسانية قوية مع الآخرين. عندما يحتاج شخص ما إلى إرشاد، فسيكون القنصل بجواره ليسانده ويعطيه نصائح فعلية وحكيمة، تضمن نتائج جيدة.  لا يوجد مشكل كبير أو تافه ليثير اهتمام أصحاب هذه الشخصية، وأيا كان المشكل الذي يمر به صديق أوقريب أو أحد المعارف، فسيقوم ذوو هذه الشخصية بكل ما في وسعهم لتقديم مساعدة فعالة. 

  • أوفياء ومتفانون :

يتمسك أصحاب هذه الشخصية كثيرا بالتقاليد. فهم يحرصون على حماية النظام الاجتماعي القائم ضد قوى التقدم، ويحترمون دائما حكمة من يكبرونهم سنا،واضعين مصالح الآخرين قبل مصالحهم.

القيام بالصواب في كل مرة لا يجعل الحياة سهلة، لكن القنصل غير قادر على التغاضي عندما يحتاج الآخرين إلى مساعدة أو عندما تكون القضايا الأخلاقية على المحك. 

  • جاهزون دائما للمساعدة : 

لا يخشى أصحاب شخصية القنصل التحديات ولا ينوون أن يقفوا مكتوفي الأيدي في انتظار أن يأخذ الآخرون الصدارة. داخل دائرته الاجتماعية، دائما ما يكون القنصل مستعدا لمد يد العون. لمساندة القضايا الكبيرة، يتكلف أصحاب هذه الشخصية بالتنظيم والتطوع والتوظيف وجمع الأموال ووضع نشرات دعائية وإلقاء خطابات في الشوارع وكل هذا أحيانا خلال أسبوع واحد ! 

 

نقاط الضعف : 

  • الصرامة وإصدار الأحكام : 

على الرغم من كونهم متسامحين عادة، إلا أن ذوي هذه الشخصية لا يتقدمون للعالم بروح منفتحة. فهم يبنون منظومة قيمهم على أفكار ثابتة حول الخير والشر، الجيد والسيء، الذكاء والغباء، كما أنهم يميلون إلى تصنيف كل ما يرونه حسب مفاهيم ازدواجية. 

“عش ودع غيرك يعيش” ليس بالمفهوم الذي يروق للقنصل، الذي لا يتردد في الحكم على تصرفات وطباع الآخرين وذلك بناء على انطباعاتهم الأولية.

  • يرفضون الارتجال :

يقدس ذوو هذه الشخصية القواعد والقوانين والأنظمة والسلوكات التقليدية. بالنسبة لهم فإن العالم بدون قواعد وقوانين سيصير فوضويا ولا يحتمل. لكن بعض الحالات تتطلب الخروج عن المألوف. قد يأخذ أصحاب هذه الشخصية الكثير من الوقت للاعتراف بهذه الحقيقة، وهذا ما يجعلهم صارمين وغير مرنين عندما يتطلب الأمر انفتاحا كبيرا على التغيير.

  • الحاجة الدائمة لاعتراف الآخرين بهم :

يحتاج ذوو شخصية القنصل إلا أن يكونو ملاحَظين ومعروفين ومحبوبين، كما أنهم يرغبون في أن يعتبرهم الآخرون فعالين و أهل للثقة وفاضلين. وهذا يعني اهترامهم لأنفسهم سيزداد أو ينقص بحسب قدر المدح أو الانتقاد الذي يتلقونه من الآخرين. 

لا يأبه القنصل لما سيظن الناس عنه في كل دڨيقة من اليوم، لكنهم يأخذون الرفض على محمل شخصي للغاية ويجدون صعوبة في تخطي أي نوع من الإهانة.

  • يفتقرون إلى الإبداع :

يركز ذوو هذه الشخصية على اللحظة الراهنة لدرجة تجعلهم يفوت فرص النمو والتطور الموجهة لهم بشكل مباشر. قد تمكن الرؤية البعيدة المدى التي تشمل استلهاما إبداعيا وأفكار مجردة وفكرا شاملا ذوي هذه الشخصية من بلوغ مستويات جديدة من الفهم.

L'ESFJ في العمل

L'ESFJ في العمل

 

يحب القنصل أن يضع مهاراته التواصلية في خدمة الأشخاص والعمليات. فتجده في الاستماع لحاجيات الآخرين ويسعى إلى إقامة هيكل لتلبية هذه الحاجيات. يفضل القنصل عادة ممارسة المهن التي تمكنه من مساعدة الناس بطريقة عملية ومرئية.

كما أنه يحب العمل الذي يُمَكِّنه من الذهاب إلى أبعد حد ورؤية النتائج، ويفضلون قدرا كبيرا من الهيكلة والتنظيم. يستمد القنصل رضاه من إنجازه للمهام وذلك مراعاة للنظام والتفاصيل. المهنة المثالية للقنصل هي تلك التي تتطلب اهتماما خاصا بالتدابير والمواصفات ممكنة إياه من العمل بطريقة منهجية.

يفضل ذوو هذه الشخصية عادة العمل مع الآخرين وتحفزهم المشاركة في فريق متحمس وأمين وعملي المنحى. من المهم للقنصل أن يزاول مهنة تتماشى مع قيمه وأن يعمل مع أشخاص متضامنين ومتعاونين. 

وسط العمل المثالي لأصحاب هذه الشخصية هو ذاك الذي يقدم توقعات واضحة وجوا وديا ومنظما يخلو من الصراع والبلبلة.

 

  • ESFJ داخل المجموعة :

يستمتع القنصل بالعمل ضمن فريق ويلتزم مع الآخرين لخلق وسط يسود فيه الدعم والتعاون. كما أنهم حريصون على إشراك الجميع ويودون أن يحس جميع أعضاء الفريق بالإنتماء والتقدير.

يحب القنصل التعاون والعمل ضمن فريق منسجم. إذ يميلون إلى التماس رأي الجميع ويحاولون تنظيم مهام الفريق وفقا لاحتياجات وأولويات الأطراف المعنية.

يكون أصحاب هذه الشخصية أكثر فعالية داخل فريق منظم حيث لكل واحد مهامه المحددة وحيث تكون قواعد اللعبة متفق عليها. فهم يحبون الاعتراف بمساهمات زملائهم ويكون ذلك أسهل عليهم عندما تكون هذه المساهمات تتماشى مع المبادئ التوجيهية المعمول بها.  و قد يجدون صعوبات في التعامل مع أعضاء الفريق الذين يرغبون في التحايل على القواعد أو تجربة شيء جديد.

يكون القنصل أكثر فعالية عندما يكون فريقه متعاونا وخالٍ من الصراعات. إذ غالبا ما ينجح في حشد الجميع و قد يتشتت ذهنه في حالة النزاع أو المنافسة بين أعضاء الفريق.

 

  • ESFJ  كقائد : 

غالبا ما يكون القنصل متلهفا لأخذ زمام المبادرة والعمل بشكل منهجي ومنظم. إذ يرغب في التسليم في الوقت المحدد ويود أن يعطي أعضاء الفريق نفس الأهمية للتطلعات. كما يستخدم مهاراته التواصلية وحسه التنظيمي للتنسيق ودفع الفريق لتحقيق هدف محدد.

يحفز أصحاب هذه الشخصية بتقديم تقاريرهم باهتمام شخصي وبالتأكد من توفر الموارد والدعم اللازمين لتحقيق النتائج كما يرغبون أن يحس عملاؤهم بالتقدير والرعاية حتى يتسنى لهم أن يكونوا فعالين ومتعاونين.

 

أفضل الوظائف

Les métiers les plus compatibles avec les ESFJ

بما أن القنصل يبحث عن التعاون والانسجام في مكان عمله، فهو يميل إلى الأدوار التي تمكنه من إنفاذ النظام الاجتماعي. لا وجود لمنطقة رمادية مع ذوي هذه الشخصية؛ بالنسبة لهم فإما أن يكون العمل جيدا أو سيئا، ويدفعهم حسهم التنظيمي والعملي إلى توقع نفس الشيء من الآخرين.

يرتاح القنصل في مجالات مهنية عديدة طالما يحافظ على روتين متناسق. بفضل اهتمامهم بمشاعر الغير، يملك أصحاب هذه الشخصية موهبة في التفاعل الاجتماعي وقدرة على فهم التلميحات. مدفوعون بروح الواجب الطاغية، تجدهم مخلصين لمكان عملهم وعادة ما يكونون شعبيين للغاية.

Cette liste n'est pas exhaustive mais te donnera une bonne idée sur les types d'occupations les plus adaptés aux ESFJ.

Business

Santé

Éducation et travail social