تحلون الدم

تحلون الدم ثابتة بيولوجية

1- بعض الملاحظات:

يعرف المغرب ارتفاعا في نسبة المصابين بداء السكري، وتتداخل مجموعة من العوامل في هذا الارتفاع في نسبة الاصابة حيث يعد  التقدم في السن وما يرافقه من تغذية غير سليمية وغير صحية وقلة التمارين الرياضية من بين الأسباب المسؤولة عن الاصابة بداء السكري كما يضاف إلى ذلك عوامل أخرى من بينها العوامل الوراثية.


2- تعريف داء السكري:

هو مرض يعبر عن ارتفاع نسبة الكليكو في الدم عن عتبة محددة.


3- بعض تقنيات الكشف عن الاصابة بداء السكري:

أ- استعمال اللسينات التفاعلية:

والتي هي عبارة عن أشرطة يتغير لونها عند وضع قطرة دم عليها، حسب تركيز السكر في الدم وذلك بمقارنة اللون المحصل عليه بالألوان المرجعية

ب- استعمال الكليكومتر:

 بوضع قطرة دم على شريط الاختبار الذي ندخله داخل الجهاز وننتظر لمدة 15 ثانية قبل ظهور النتيجة على الشاشة كقيمة عددية وليس لون وبالتالي فهذه التقنية الحديثة هي أكثر دقة وسرعة.


4- القيم المرجعية لتحلون الدم:

يتم قياس تحلون الدم ومقارنتها بقيم مرجعية والتي تعبر عن تركيز السكر في الدم عند الشخص السليم.

تحدد القيم المرجعية لتحلون الدم في الحالة العادية بين 0.7g/l و 1.10g/l ويعتبر أي خروج عن هذا المجال بمثابة تعبير عن اصابة الشخص المدروس بتغير مرضي في تحلون الدم.

يتبين أن تحلون الدم يتأرجح بين قيم مرجعية وهذا يعني أنه ذو ثبات دينامي و هناك آليات تعمل على الحفاظ على هذا التباث.

تحلون الدم ثابتة بيولوجية خاضعة للتنظيم

دور الكبد في تنظيم تحلون الدم

الكبد: عضو يقوم بتخزين الفائض من الكليكوز في الدم الوارد اليه (دم الوريد البابي) ويقوم بتحريره في الوريد الفوق كبدي عند الحاجة اليه.

يقوم الكبد بتخزين الفائض من الكليكوز على شكل كليكوجين بفضل توفره على أنزيمات نوعية ونسمي هذه العملية بالكليكوجينوجينيز وتتم وفق التفاعل التالي:

 

في حالة نقصان الكليكوز في الدم وهو الملاحظ أثناء الصيام أو القيام بمجهود بدني، تتم حلماة الكلكيوجين إلى جزيئات كليكوز وهو ما نسميه الكليكوجينوليز وفق التفاعل التالي:

تجدر الاشارة إلى:

  • يخزن كل من الكبد والعضلات الكليكوز على شكل كليكوجين
  • تخزن الخلايا الودكية (الشحم) الكليكوز على شكل دهون
  • يعتبر الكبد العضو الوحيد القادر على تحرير الكليكوز في الدم

 

دور البنكرياس في تنظيم تحلون الدم

بعض الملاحظات والتجارب:

  • يؤدي استئصال البنكرياس الى ارتفاع تحلون الدم
  • يؤدي حقن مستخلصات البنكرياس في الدم الى عودة تحلون الدم الى قيمه الاصلية
  • يؤدي وصل البنكرياس بالدورة الدموية ليوان مستأصل البنكرياس الى عودة تحلون الدم الى الحالة العادية

استنتاج: يؤثر البنكرياس على تنظيم تحلون الدم بإفرازه لمواد كيميائية في الدم الذي يتكفل بنقلها إلى أعضاء مستهدفة، ونسمي هذه المواد بالهرمونات (الحاثات)


الخلايا البنكرياسية المسؤولة عن تنظيم تحلون الدم:

أ- الخلايا  β: خلايا مفرزة للأنسولين وتتواجد داخل جزيرات لانجرهانس

ب- الخلايا α: خلايا مفرزة للكليكاكون (توجد في محيط جزيرات لانجرهانس)


تأثير كل من الأنسولين  والكليكاكون:

الأنسولين: هرمون مخفض لتحلون الدم إذ يؤثر على الخلايا الكبدية والعضلية وذلك بالرفع من عملية ادخار وتخزين الكليكوز على شكل  كليكوجين عبر تفاعل الكليكوجينوجينيز  وعلى الخلايا الودكية لحثها على ادخار الكليكوز على شكل دهون.

الكليكاكون: له دور في الرفع من تحلون الدمحيث يؤثر على الخلايا الكبدية ويحثها على حلمأة الكليكوجين الى كليكوز وتحريره في الدم.


خلاصة: يتدخل البنكرياس في تنظيم تحلون الدم بواسطة هرموني الأنسولين والكليكاكون حيث يعمل الأول على خفض تحلون الدم بتحفيز تخزين الكليكوز على مستوى  الكبد والعضلات والنسيج الودكي، بينما يعمل الهرمون الثاني بشكل مناقض وذلك بتحفيز تحرير الكليكوز عبر حلمأة الكليكوجين عبر تفاعل الكليكوجينوليز.

أليات عمل الهرمونات

لمواصلة هذا الملخص، قم بالتسجيل بالمجان في كيزاكو

النسخة المجانية لكيزاكو:
  • ملخصات الدروس غير محدودة
  • فيديو مجاني في كل درس
  • تمرين مصحح مجاني
  • اختبار تفاعلي
إنشاء حساب مجاني
Signaler une erreur
Signaler une erreur