فيزيولوجية الجهاز التناسلي عند الرجل

 

 

ملخص فيزيولوجية الجهاز التناسلي عند الرجل

يتكون الجهاز التناسلي عند الرجل أساسا من:
· الخصيتين: تشكلان المناسل الذكرية.
· المسالك التناسلية: تتشكل من البربخ، القناتين القادفتين، الاحليل و الفتحة التناسلية البولية.
· العضو التناسلي الخارجي وهو القضيب.
· بعض الغدد التناسلية الملحقة الموثة، الحويصلتين المنويتين و غدد COWPER

تعتبر الخصية العضو المسؤول عن انتاج الأمشاج وافراز الهرمونات

عند انجاز مقاطع داخل الخصية تظهر مجموعة من المكونات الداخلية

 

تظهر على مستوى جوف الأنبوب المنوي الحيوانات المنوية وهو ما يؤكد ان دور الأنابيب المنوية هو انتاج الحيوانات المنوية بينما تؤكد مجموعة من التجارب ان دور النسيج البيفرجي هو افراز هرمون التستوسترون وذلك بواسطة خلايا Leydig

 

فيزيولوجية الجهاز التناسلي عند المرأة

ملخص فيزيولوجية الجهاز التناسلي عند المرأة

 

1- تعضي الجهاز التناسلي للمرأة

يتكون الجهاز التناسلي للمرأة من مجموعة من الأعضاء:

  • مناسل تناسلية: المبيضين اللذين يتمثل دورهما في انتاج الأمشاج وافراز الهرمونات
  • المسالك التناسلية: المهبل وعنق الرحم والرحم  والخرطوم والصوان
  • العضو التناسلي الخارجي: الفرج
  • الغدد الملحقة: ممثلة بغدد بارتولين والبظر لكن تجدر الاشارة الى اختلاف دورهما وأهميتهما مقارنة بالغدد الملحقة عند الرجل

ب- دورالمبيض في انتاج الهرمونات

يعتبر المبيض العضو المكلف بتشكيل الأمشاج الأنثوية من جهة والهرمونات من جهة أخرى

يظهر المبيض بنية بيضوية الشكل تضم مجموعة من المكونات الداخلية:

ينتج المبيضان الأمشاج والهرمونات انطلاقا من الجريبات التي تلحقها مجموعة من التغيرات خلال مدة 28 يوم في المعدل وبشكل دوري

ينتج المبيض نوعين من الهرمونات يتحكمان في الدورة الجنسية للمرأة وهما الأوستراديول والجسفرون، ويتغير تركيزهما خلال مدة الدورة المبيضية على النحو التالي:

يفرز الأستراديول طيلة الدورة المبيضية مع بلوغ قمة انتاجه  قبيل الاباضة بنحو 24 الى 36 ساعة. بينما يفرز الجسفرون  خلا المرحلة الثانية من الدورة الجنسية للمرأة التي توافق الدورة المبيضية.

 نسمي المرحلة الأولى إلى غاية الاباضة بالمرحلة الجريبية نظرا لكون المبيض يتوفر فقط على الجريبات خلال هذه المرحلة وهي المنتجة للاوستراديول انطلاقا من الطبقة الداخلية والطبقة الحبيبية للجريب.

نسمي المرحلة الثانية من الدورة المبيضية انطلاقا من لحظة الاباضة بالمرحلة الجسفرونية وخلالها ينتج الجسم الاصفر (الناتج عن انفجار الجريب الناضج وطرح البويضة) الجسفرون والاستراديول معا.

ج- الدورة المبيضية

يتعرض المبيض خلال الدورة الجنسية لمجموعة من التغيرات لتي تهم بنية جريباته  وافرازاته الهرمونية والتي تلخصها الوثيقة التالية:

  • - المرحلة الجريبية: مرحلة الانتاج الحصري لهرمون الاستراديول، تدوم بين 12 و18 يوما وخلالها تنمو الجريبات لينضج واحد منها فقط بينما يتم انحلال البقية.
  • - الاباضة: انفجار الجريب الناضج وتحرير المشيج الانثوي الذي هو عبارة عن خلية بيضية من الدرجة الثانية متوقفة عند المرحلة الاستوائية من الانقسام المنصف والذي تستأنفه بعد الاخصاب.
  • - المرحلة الجسفرونية: تنطلق من لحظة الاباضة كما ان مدتها نسبيا تابثة مقارنة بالمرحلة الجريبية وخلالها يتحول الجريب المنفجر الى جسم أصفر ينتج الهرمونين معا الاستراديول والجسفرون.
  • د- الدورة الرحمية:
  • توافق مدتها الدورة الجنسية (والدورة المبيضية) ويخضع خلالها الرحم لمجموعة من التغيرات تهم بنيته وخاصة نسيجه الداخلي الذي نسميه المخاطية وتمثل الوثيقة التالية مجموع هذه التغيرات والفترات التي تستغرقها:
  • يمثل الرحم العضو المسؤول عن نمو الجنين (التعشيش) وهذا يفرض اغتناءه بالعروق الدموية المغدية وهو ما يلاحظ انطلاقا من المرحلة الجريبية حيث يزداد سمك مخاطية الرحم وتغتني بالشعيرات الدموية وببنيات خاصة نسميها الغدد الانبوبية
  • يزداد سمك مخاطية الرحم بعد الاباضة استعدادا لاستقبال جنين محتمل عند حدوث الاخصاب
  • في حالة عدم حدوث الاخصاب يتم تدمير مخاطية الرحم في نهاية المرحلة الجسفرونية (نهاية الدورة الرحمية) لتعود الى سمكها الأصلي ويعبر دم الحيض عن نتيجة هذا التخريب
  • لا يحدث اي تغيير في سمك عضلة الرحم لكن اهم التغيرات التي تلحقه تهم تقلصاته
  • ه- العلاقة الوظيفية بين المبيض والرحم:
  • إن التغيرات البنيوية التي يخضع لها الرحم تكون مراقبة من طرف المبيض ، حيث تمارس هرمونات المبيض مفعولها على كل من عضلة ومخاطة الرحم .
  • خلا ل المرحلة الجريبية:  تنشط الأستروجينات نمو وتضخيم مخاطية الرحم
  • خلال المرحلة الجسفرونية: يدعم الجسفرون تأثير الأوستراديول على مخاطية الرحم حيث يصل  سمكها أقصاه في متوسط هذه المرحلة
  • تأثير الهرمونين على عضلة الرحم يكون مختلفا حيث لا يحدث أي تغيير في سمكها بل يعمل الاوستراديول على الزيادة في تقلصات عضلة الرحم بينما يعمل الجسفرون على وقف هذه التقلصات.
  • يؤدي الانخفاض الكبير في نهاية الدورة الجنسية إلى تدمير العروق الدموية وتقشر المخاطية وهو ما يمكن من انتاج دم الحيض (الطمث)

دور الاندماج العصب-هرموني في تنظيم افرازات الهرمونات الجنسية

لمواصلة هذا الملخص، قم بالتسجيل بالمجان في كيزاكو

النسخة المجانية لكيزاكو:
  • ملخصات الدروس غير محدودة
  • فيديو مجاني في كل درس
  • تمرين مصحح مجاني
  • اختبار تفاعلي
إنشاء حساب مجاني
Signaler une erreur
Signaler une erreur