تقديم: يتعرض السطح الخارجي للأرض بشكل دائم لى مجموعة من التغيرات التي تؤدي إلى تغيير المعالم الجغرافية للمناطق، وخاصة المناطق الرسوبية. بما أن محتوى الصخور الرسوبية (غازات، سوائل، معادن...) ذات أهمية اقتصادية بالنسبة للإنسان فمن الضروري التعرف على ظروف نشأة هذه الصخور والتعرف على الجغرافيا القديمة للمناطق الحالية والتعرف أيضا على الاحداث الجيولوجية التي عرفتها هذه المناطق (التأريخ الجيولوجي).
تساؤلات:
يتم الاعتماد في استعادة الجغرافيا القديمة للمناطق الرسوبية على مكونات الرواسب، حيث يتم دراسة شكلها واستثمار معطيات عددية للتعرف على ظروف نقلها وترسبها.
تساؤلات:
تمكن الدراسة المرفولوجية لمكونات الرواسب من التعرف عل طروف نقل وترسب الرواسب وذلك بناء عل تحديد مجموعة من مميزات العناصر المشكلة للرواسب اعتمادا على الملاحظة.
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على ظروف النقل والترسب وتعتمد على الحبيبات التي بإمكانها أن تقطع كل المسافة من الصخرة الأم إلى موقع الترسب إضافة إلى تخزينها لمعلومات حول الظروف التي مرت منها، لهذا نعتمد في دراسة الرمل على الحبيبات الأكثر مقاومة وهي حبيبات المرو.
يمكن تصنيف حبيبات المرو إلى ثلاثة أنواع حسب شكلها الخارجي ( توفر أو غياب الزوايا ولمعان السطح أو عدمه...) والذي يمكننا من تحديد عامل النقل ومسافة النقل.
من الطبيعي أن لا تتوفر عينات الرمل المدروسة على نوع واحد من الحبيبات وهذا يمكننا من التأكد من ظروف النقل والترسب حيث:
باعتبارها مكونات رسوبية مقاومة فإن الحصى يحتفظ على سطحه بمميزات ظروف النقل والترسب.
تمثل الأشكال الرسوبية آثارا (بصمات) مرسومة على سطح الطبقات الرسوبية وهي تعبر عن ظروف تشكل الطبقة الرسوبية من حيث ظروف ترسبها وعامل النقل والترسب المتدخل في تكوينها.
تمكن هذه الدراسة من التأكد من المعطيات المستنتجة من الدراسة المرفولوجية، وتعتمد عل انجاز قياسات ومبيانات وصيغ رياضية تساهم في تحديد ظروف تشكل الرواسب والظواهر المتدخلة فيها: عامل النقل وديناميته، حوض الترسب...
تختلف الرواسب من حيث طبيعة مكوناتها وقد هذه المكونات. تركز الدراسة الإحصائية لمكونات الرواسب على قد الرواسب، ويبين الجدول التالي تصنيفا لمكونات الرواسب حسب قدها:
يمكن قد مكونات الرواسب ونسبها داخل عينة رسوبية من إنجاز نوعين من المبيانات التي تساعد من جهة على ظروف الترسب من جهة ومن جهة أخرى تحديد وسط الترسب.
وهو منحنى ينجز على مبيان يمثل محور أفاصيله قد المكونات بينما يمثل محور أراتيبه نسبة كل مكون من النسبة العامة للعينة المدروسة.ينجز هذا المنحنى انطلاقا من وصل مراكز الأعمدة الممثلة للنسب المائوية بعضها ببعض كما تمثلها الوثائقالتالية:
اعتمادا على القيم (الممثلة بالجدول بحروف) ننجز مدراج ومنحنى التردد مع الانتباه إلى توزيع الأقطار على محور الأفاصيل بشكل تنازلي:
استنتاجات:
يمكن مستوى التجانس من تحديد ظروف نقل الرواسب، حيث يدل التجانس على توفر عامل نقل وحيد بينما عدم التجانس قد يشير إما على اختلاف مصدر العناصر المنقولة أو تعدد عوامل النقل.
في هذه الحالة ننجز نفس المبيان السابقن لكن المتغير الوحيد هو كون النسبة المائوية المقابلة لكل نوع من الحبيبات لا تمثل نسبتها فقط بل يضف إليها نسبة الحبيبات التي تسبقها وللتوضيح نقترح الجدول التالي:
اعتمادا على هذا المبدأ ننجز المنحنى التراكمي مع مراعاة كون المنحنى لا يمر من منتصفات الأعمدة وكون توزيع الأقطار على محور الأفاصيل تنازلي.
من جهة أخرى يمكن شكل المنحنى التراكمي على ظروف نقل وترسب الرواسب وذلك بمقارنته بمنحنيات مرجعية:
لمواصلة هذا الملخص، قم بالتسجيل بالمجان في كيزاكو