نص نظري: حميد لحمداني: علم اجتماع الأدب

تقديم

النقد الأدبي هو عملية دراسة مختلف الانتاجات الأدبية لتمييز الجيد من الرديء، وقد تعددت المقاربات النقدية حسب وجهة نظر وتخصص الناقد، فهناك دراسة المقاربة وفق المنهج التاريخي، والمقاربة وفق المنهج النفسي أو حسب المنهج البنيوي أو الاجتماعي.

فيما يخص المنهج الاجتماعي فهو يدرس ظاهرة أدبية باعتبارها ظاهرة اجتماعية حيث يرى أن الأديب لا يعيش ولا ينتج أدبه في معزل عن المجتمع.

I- التأطير

النص مقالة فكرية نظرية، تحدد خصائص علم اجتماع الادب وهو للناقد المغربي حميد لحمداني الذي يهتم بالدراسة النقدية للأدب وخاصة الرواية إذ له "بنية النص السردي" و" النقد الروائي الايديولوجي" و "التحليل السوسيوبنائي للرواية" وهو صادر عن منشورات الجامعة سنة 1948.

فما هي خصائص علم اجتماع الأدب حسب حميد لحمداني؟ وكيف عبر عن ذلك؟

II- الملاحظة

1- قراءة العنوان

تركيبيا: تركيب اسمين علم: مبتدأ مضاف إلى اجتماع والذي هو مضاف أيضا إلى الأدب.

دلاليا: العلم هو كل دراسة لها قواعد واجتماع الأدب فهو دراسة الأعمال الأدبية وفق المنهج الاجتماعي

2- فضية القراءة

نفترض أن النص سيحدد خصائص علم اجتماع الأدب.

III- قراءة وفهم النص

  • تأكيد الناقد على أن الأدب ظاهرة اجتماعية وبالتالي وجبت دراسته على ضوء المنهج الاجتماعي. وعلى أن الكاتب لا يكتب لذاته إنما لتبليغ رسالة اجتماعية.
  • اهتمام سوسيولوجيا الأدب بالفن الروائي نظرا لكون الرواية بطبيعتها التي تحتوي على باقي التقنيات هي جنس أدبي مناسب للتعبير عن قضايا المجتمع.
  • تأكيد الناقد الروسي "بليخا نوفا" على أن أهمية الأدب تكمن في مضمونه الاجتماعي والدلالات التي يتضمنها في علاقتها بالمجتمع.
  • في الختام يؤكد الناقد على ضوء ما ذكره "بليخا نوفا" أن الاهتمام بالجانب الفني هو مسألة ثانوية مقارنة بالجانب الاجتماعي في دراسة الأدب.

IV- التحليل

1- القضية الجوهرية

عالج النص قضية دراسة الأدب في علاقته بالمنهج الاجتماعي

2- الحقول الدلالية

ارتباطا بقضية النص، اعتمد الكاتب على ألفاظ مرتبطة بحقل المنهج الاجتماعي وأخرى مرتبطة بالأدب حسب الجدول التالي:

المنهج الاجتماعي المنهج الأدبي
السوسيولوجيا

قضايا اجتماعية

الوسط الاجتماعي

الادب ظاهرة فكرية

الابداع الأدبي

الرواية

الجانب الفني

 

والعلاقة بينهما علاقة ترابط ذلك لأن الأدب ظاهرة اجتماعية تدرس وفق المنهج الاجتماعي.

3- طريقة العرض

لعرض قضايا النص، اتبع الناقد منهجا استنباطيا منطلقا من العام إلى الخاص، وذلك لأنه انطلق من الحديث بصفة عامة عن علاقة الأدب بعلم الاجتماع، وبعد ذلك بدأ يفصل في ذلك مركزا على الرواية كصنف أدبي وقسم هذا الأخير إلى جانب غني وآخر مرتبط بالدلالة والمضمون.

ولتقوية كلامه استشهد الناقد بتجربة بلخانوفا وبأقواله التي تؤكد على أن الجانب الفني هو مسألة ثانوية في حين أن العامل الاجتماعي في مضمون الأدب هو المسألة الأولى لكونه يرى في كل أدب لا يتحدث عن القضايا الاجتماعية ابداعا بعيدا عن الأدب الحقيقي.

وإلى جانب الاستشهاد بالغير، حضرت أساليب أخرى كالتفسير والشرح والمقارنة.

الدرس اللغوي: الاتساق 1

أمثلة الانطلاق:

المجموعة الأولى:

1-لم يقتنع غولدمان بمنهج سكاربيت فتبنى اخر خاصا به

2-هل كان سكاربيت يطلع على المناهج الادبية التي سبقته؟أظن ذلك ..

3-هل تعتقد أن الجانب الاجتماعي كاف وحده للاحاطة بالظاهرة الادبية ؟

المجموعة الثانية:

1-أي كتاب ستقرأ ؟هذا هو الافضل .

2-هل سافرت ؟نعم

3-كم في الكتاب من فصل ؟تسعة فصول .

 

لابد لأي نص ادبي نثري (مقالي او نقدي) من أن تكون افكاره متسقة ومترابطة وملتحمة مع بعضها البعض في وحدة عضوية يترابط فيها السابق باللاحق .فماهي اذن اهم الادوت التي تحقق الاتساق والانسجام داخل النص ؟

يتحقق الانسجام والاتساق داخل النص الادبي من خلال الادوات التالية :

1- الوصل:

بدوره يتأسس على اربعة عناصر هي

-الضمائر (هو –ملاحظتهما –دراسته-نسميته..)

-اسماء الاشارة (هذا-هذه...)

-ادوات العطف (الواو-الفاء...)

ادوات الشرح والتعليل (اي-يعني ...)

2- الاحالة:

وتتحقق بواسطة الضمائر واسماء الاشارة التي تحيل على كلمة معينة قبلها او بعدها وبذلك فالاحالة تتنوع الى احالة مقالية بان تشير هذه الضمائر والاسماء الى اشياء داخل النص واحالة مقامية يتم من خلالها الاحالة على شيء خارج النص وتتنوع الاحالة المقالية النصية الى  :

أ-احالة قبلية:

اذا تم الاشارة الى مفاهيم ومصطلحات سبقة الاداة او الضمير مثل (رؤية كهده..) فالملاحظ ان الاسم الموصول (هذه) قد اشار الى كلمة (رؤية) التي جاءت قبله .

ب-احالة بعدية:

يتم من خلالها الاشارة الى اسماء تأتي بعد الضمير او اسم الاشارة مثل (ورواد هذا الاتجاه..)

اما النوع الثاني من الاحالة فهو المقامية التي تحيل على ماهو خارج النص او منهج وشخص لم يتم تعريفه في النص والاحاطة به. كما في امثلة الانطلاق حيث اشار الكاتب الى سكاربيت الذي لم يوضح منهجه ورؤيته النقدية .

3- الاستبدال:

يتأسس هذا الجانب على استبدال مفردة باخرى داخل النص كما في امثلة الانطلاق عندما قال الكاتب (ان غولدمان لم يقتنع بمنهج سكاربيت فتبنى اخر) فكلمة اخر عوضت منهج اسكاربيت بدل اعادة نفس الكلمة .والاستبدال هنا اسمي لانه تم تعويض اسم باسم اخر .اما في المثال التالي (

اما في المثال 3 من المجموعة الاولى فالكاتب قد استبدل جمة كاملة بجملة اخرى هي (لا أظن ذلك)والاستبدال هنا قولي لانه مرتبط بقولة كاملة ..

4- الحذف:

يعتبر الحذف ايضا وسيلة من وسائل الاتساق داخل النص وهو انواع نذكر منها :

-حذف اسمي :أي حذف اسم من الجملة كما هو الحال في المثال  1 في  المجموعة 2 حيث حذف الكتاب .

-حذف فعلي :يتمثل في حذف جملة فعلية كما في المثال 2 من المجموعة 2 حيث حذف الفعل فاعله  الذي تقديره(سافرت).

-حذف قولي :ومن خلاله يتم حذف قولة بكاملها كما في المثال 3 من المجموعة 2 حيث تم حذف جملة من جار ومجرور تقديره(في الكتاب تسعة فصول).

5- يتحقق الاتساق والترابط ايضا بواسطة ادوات اخرى مثل التكرار وهو نوعان :

أ-تكرار تطابق:

اي ان الكلمات المكررة تتفق في اللفظ والمعنى والحروف.

ب-تكرار الترادف:

ويعني تكرار كلمتين لهما نفس المعنى لكن اللفظتين مختلفتين مثل (الاجتماعي–السوسيولوجي) (يحلل،يفسر)(نفسي-سيكولوجي)...

6- التضام:

ويتحقق هذا الاسلوب بواسطة الطباق ويعني وجود كلمتين متضادتين في المعنى مثل (الاستهلاك-الانتاج)../

7- علاقة الجزء بالكل او الكل بالجزء:

ونعني هنا المنهج المتبع في التحليل هل يعتمد على الاستقراء اي الانتقال من الجزء الى الكل اي تقديم الامثلة ليختم النص بحكم عام .ام الاستنباط القائم على تقديم الحكم في البداية ليتم تأكيده بامثلة جزئية .

نص نقدي 1: نجيب العوفي: البعد الاجتماعي في الكتابة القصصية

 

I- التأطير

النص مقالة نقدية تتناول دراسة البعد الاجتماعي في الكتابة القصصية انطلاقا من مجموعة قصصية "رجل وامرأة" وهي للكاتب والناقد المغربي "نجيب العوفي" المهتم بمجال النقد الأدبي وله عدة كتب من بينها "جدل القراءة" و "عوالم سردية" و "درجة الوعي في الكتابة" ومنه اقتطف النص المدروس.

فما هي خصائص البعد الاجتماعي في الكتابة القصصية عامة انطلاقا من هذه المجموعة القصصية؟ وكيف تناول العوفي هذا الموضوع؟

II- الملاحظة

1- قراءة العنوان

ركب العنوان تركيبا اسميا أما دلاليا فيحيلنا إلى حضور الجانبالاجتماعي في القصة.

2- فرضية القراءة

نفترض أن النص هو دراسة للبعد الاجتماعي ومدى حضوره في المجموعة القصصية.

III- قراءة وفهم النص

  • اشارة الناقد إلى الموضوع العام للمجموعة القصصية المدروسة والمتمثل في بحث الذات البطلة الأنثى عن فارس أحلامها حيث تصطدم بمجتمع معارض لأحلامها.
  • مؤاخذة الناقد للكاتبة على عدم التزامها الموضوعية في نقل الواقع الاجتماعي حيث تأثرت بالذاتية.
  • تأكيد الناقد على أهمية عنصر "الكوخ" في دراسة المضمون الاجتماعي لقصص "رجل وامرأة" حيث يحضر هذا العنصر في العديد من النماذج.
  • تأكيد الكاتب على أهمية الايحاء و الدلالة لإغناء الاطار الوصفي للمضمون الاجتماعي.
  • انتقاد الكاتبة لكونها لم تتجاوز النظرة الذاتية للواقع الاجتماعي حيث لم تبلغ درجة الدراسة الموضوعية لهذا الواقع.

IV- التحليل

  • عالج الكاتب قضية حضور البعد الاجتماعي في الكتابة القصصية من خلال المجموعة القصصية "رجل وامرأة" .
  • اعتمد الناقد في بسط أفكاره منهجا استنباطيا انطلق من المجموعة القصصية ككل ثم فصل في بعض جزئياتها كعنصر الشخصيات وعنصر الفضاء...
  • رأى الناقد بأن الكاتبة كانت متوفقة في عدة جوانب منها:
    • القدرة على استيطان الذات: التعبير الغني عن الجوانب الخفية لذات المرأة.
    • التحكم في الادارة والمضمون: حسن توظيف أدوات التعبير الأدبي مع الاحاطة بالمضامين الاجتماعية في قضيتها.
  • ومن أهم قضايا هذا المضمون الاجتماعي نذكر ظاهرة الجهل والأمية والبطالة وكذا عدم الوعي بتنظيم النسل وقد عبرت عن ذلك في "عقدة الليل".
  • لقد أخذ الناقد على الكاتبة انعدام التركيز الشديد في هذه القضايا التي لم تفصل غلى درجة بؤرة القصة، ومن ذلك مناقشته لعنصر شخصيات القصة ليؤكد أن جلها من الطبقة الكادحة الفقيرة، اضافة الى عنصر الفضاء متمثلا في الكوخ الذي يرمز للمعاناة بسبب الفقر.

الدرس اللغوي: الاتساق 2

نماذج

1- شرعت في الصعود إلى القمة، الصعود سهل للغاية.

2- شرعت في الصعود إلى القمة، التسلق سهل للغاية.

3- شرعت في الصعود إلى القمة، العمل سهل للغاية.

4- شرعت في الصعود إلى القمة، الشيء سهل للغاية.

5- لماذا يتوجع هذ الولد كل وقت وحين؟ البنات لا تتوجعن.

 

الاتساق المعجمي مظهر من مظاهر اتساق النص، ويحدث حينما تترابط أجزاء النص أو وحدات الجمل بغير أشكا لالربط النحوي أو الاحالة الدلالية بالضمائر أو بأبعاد الاشارة، وإنما عن طريق العلاقات المعجمية القائمة بين مفردات النص ووحدات منن جمله، ويحققها التكرار والتضام.

التكرار: إعادة عنصر معجمي بعينه لفظ ومعنى، أو الاتيان بمفرداته وشبيه أو آخر مطلق أو عام شامل له.

التضام: توارد زوج من الكلمات ترتبط بعلاقة ما من العلاقات المعجمية. مثل: الطباق والتعارض، والجزئية والكلية، العموم والخصوص، الترتيب والمجاورة... وغيرها من العلاقات الممكنة بين مفردات النص ووحداته.

 

نص نقدي 2: محمد عويس الواقع الاجتماعي في الشعر

 

I- تأطير

النص مقالة نقدية تناقش قضية من القضايا الدبية المرتبطة بعلم الاجتماع وهي للكاتب محمد عويس محمد مقتطفة من مقال له بعنوان "الواقع الاجتماعي في شعر حافظ وشوقي" والمنشور في مجلة فصول 1983.

فما هي قضايا هذا النص والمرتبطة بالواقع والشعر؟ وكيف عرض الناقد ذلك؟

II- الملاحظة

1- قراءة العنوان

ركب العنوان تركيبا اسميا ودل على الواقع اليومي الاجتماعي للحياة الاجتماعية وعلاقته بالابداع الشعري.

2- قراءة البداية

اشارة الناقد الى تفاعل الشاعر مع واقعه بالتأثير والتأثر.

3- فرضية القراءة

نفترض ان النص سيتطرق إلى قضية تأثر الشاعر وتأثيره في مجتمعه.

III- قراءة وفهم النص

  • حديث الناقد عن قضية تأثير وتأثر الشاعر بالواقع الاجتماعي والاتيان بنموذجين هما حافظ ابراهيم وشوقي واللذان اختلفا في رؤيتهما للواقع المصري حسب تأثرهما به.
  • تفصيل الناقد في رؤية أحمد شوقي التي ارتبطت بالتاريخ أي بالجانب الوجداني المعنوي وفي رؤية حافظ التي انطلقت من الواقع المصري كمكان له مشاكله العصرية التي تتطلب حلولت وهنا يكمن اختلاف الرؤيتين.
  • استقراء الناقد لنماذج لأشعار الشاعرين تؤكد ما ذهب إليه، حيث يدعو شوقي للإصلاح والنهوض بالتجارة والصناعة، في حين يركز حافظ ابراهيم على النهوض بدور المرأة في المجتمع مما يبين أوجه الاختلاف بينهما.
  • تفسير الناقد لأوجه الاختلاف بين الشاعرين انطلاقا من بيئته الاجتماعية ليجد أن حافظ ابراهيم تأثر بما عاشه بين الطبقة الفقيرة فكان شعره معبرا عن معاناتهم، أما شوقي فعاش حياة الترف والرفاهية فخاطب عقول المصريين أكثر من وجدانهم مركزا على العلم والأخلاق لحل مشاكل العصر.
  • برغم هذا الاختلاف في المضمون فقد اتفق الشاعران في الشكل العام بدعوتهما الى معالجة مشاكل الواقع المصري.

IV- التحليل

1- من خلال ما سبق يتضح التالي:

  • تطرق الناقد الى قضية تأثر الشعر بالواقع الاجتماعي وقد تفرعت عن هذه القضية الجوهرية عدة قضايا فرعية منها:
    • تشكل رؤية خاصة للشاعر حسب نوعية الواقع الذي عاش فيه.
    • تشكل الابداع الشعري انطلاقا من هذه الرؤية الخاصة.
    • الاتيان بنماذج دالة على ما ذهب اليه الشاعر (شوقي وحافظ ابراهيم)
  • يلاحظ على الناقد أنه طرح قضيته من منظور المنهج الاجتماعيحيث ربط الابداع الشعري بالبيئة الاجتماعية للشاعر. ومن خصائص هذا المنهج النقدي أن كل انسان يتأثر بمجتمعه ويؤثر فيه وكذلك هم الشعراء.

2- البنية الحجاجية في النص

اقتناعا بطرحه، اعتمد الناقد عدة أساليب حجاجية منها:

  • المقارنة: حيث قارن بين أحمد شوقي وحافظ ابراهيم.
  • الشرح والتفسير والتعليل: مثل تعليله للأسباب الكامنة وراء اختلاف الشاعرين وقد دعم طرحه بعدة حجج كالاستشهاد بنماذج من ابداع الشاعرين.

أما فيما يخص طريقة العرض فقد اعتمد منهجا استنباطيا حيث عرض القضية بشكل عام ثم استرسل في التفصيل بعد ذلك.

3- البنية الأسلوبية

اجمالا فالنص تميز بمظاهر الاتساق والانسجام لا من حيث الترابط الداخلي أو الانسجام مع السياق الخارجي.

الدرس اللغوي: الانسجام

اذا كان الاتساق مرتبط بالنص ويتحقق من خلال اساليب وادواات لغوية وبلاغية تضمن للنص تماسكه وترابطه فان الانسجام وسيلة من الوسائل الاخرى التي تحقق هذا الترابط لكنها مرتبطة بالقارئ فما هي اذن هذه الوسائل ؟

لكي يقف القارئ على فهم النص وتأويله  صحيحا فانه يعتمد على الاساليب والطرق التالية :

1-استخلاص البنية الكبرى للنص:

اي قضيتاله الاساس والتي بدورها تتفرع الى قضايا وبنيات صغرى او افكار جزئية .ولكي يصل القارئ الى هذه البنيات لا بد من الحذف اي ان يحذف الافكار الزائدة ويستخلص المهم منها فقط.

2-التعميم:

لمواصلة هذا الملخص، قم بالتسجيل بالمجان في كيزاكو

النسخة المجانية لكيزاكو:
  • ملخصات الدروس غير محدودة
  • فيديو مجاني في كل درس
  • تمرين مصحح مجاني
  • اختبار تفاعلي
إنشاء حساب مجاني
Signaler une erreur
Signaler une erreur