الكشف عن التلاؤم بين الأنسجة

الكشف التجريبي عن التلاؤم بين الأنسجة

يتوفر المحيط الذي يعيش فيم الانسان على عدد كبير من العناصر الممرضة غير أن جسم الانسان لا يتضرر إلا ناذرا، وذلك بسبب توفره على جهاز يضمن تمامية الجسم ومحاربة العناصر الممرضة: إنه الجهاز المناعتي الذي يفترض فيه تمييز الذاتي الذي يحافظ عليه وغير الذاتي الذي يحاربه عبر اثارة استجابة مناعتية ضده. كباقي أجهزة الجسم، قد يتعرض الجهاز المناعتي للخلل الذي يتطلب تقويمه.

تساؤلات:

  • كيف يستطيع الجهاز المناعتي من التعرف على الذاتي وغير الذاتي؟
  • ما هي آليات الاستجابة المناعتية؟
  • ما هي أشكال الخلل في وظيفة الجهاز المناعتي؟
  • كيف يمكن التدخل لتقويم الجهاز المناعتي في حالة اصابته بخلل؟

الفصل الأول: تمييز الجسم بين الذاتي وغير الذاتي

يفترض في الجهاز المناعتي قصد الحفاظ على الذاتي وغير الذاتي أن يكون قادرا علىالتمييز بينهما.

تساؤل:

  • كيف يميز الجهاز المناعتي بين الذاتي وغير الذاتي؟
  1. الكشف عن التلاؤم بين الأنسجة
  • معطيات تجريبية
  • تحليل

عند التطعيم الذاتي أو بين فأرين من نفس السلالة (متشابهين وراثيا) يتم قبول الطعم

عند اختلاف السلالتين وراثيا يتم رفض الطعم.

  • استنتاج

يقبل الفأر المتلقي طعم فأر معط إذا حصل تلاؤم بين الأنسجة والذي يرتبط بالتلاؤم بين الخبرين الوراثيين وبالتالي فإن القرابة الوراثية عامل محدد في مستوى قبول أو رفض الطعم.

واسمات الذاتي

أنواع واسمات الذاتي وطبيعتها

II- واسمات الذاتي

نقصد بواسمات الذاتي العناصر الجزيئية التي تحملها خلايا الأنسجة عل سطحها والتي تمكن من تمييزها والتعرف عليها من طرف خلايا الجهاز المناعتي، إما باعتبارها ذاتية فتحافظ عليها، أو باعتبارها غير ذاتية فتحاربها.

ويمكن التمييز بين نوعين من واسمات الذاتي:

1- الواسمات الصغرى للذاتي.

عند تحاقن الدم، لا يقبل المتلقي دم المعطي إلا وفق شروط أهمها التلاؤم بين الفصائل الدموية، وتلخص الوثيقة جانبه الإمكانيات المختلفة لتحاقن الدم:

إن العامل الذي يميز الفصائل الدموية عن بعضها البعض هو توفر سطح الكريات الحمراء (وهي الخلايا غير المنواة داخل جسم الانسان) على جزيئات بروتينية يؤدي تغيرها إلى تغير نوع الفصيلة، ونسمي هذه الجزيئات بالواسمات الصغرى أو الثانوية للذاتي نظرا لتوفرها فقط على سطح الكريات الحمراء.

إن وجود فصائل دموية مختلفة يمكن من اقتراح وجود فصائل نسيجية مختلفة عن بعضها البعض بفعل مميزات (واسمات) تتوفر أيضا على سطحها.

2- الواسمات الكبرى للذاتي.

على غرار الفصائل الدموية، تتوفر الخلايا المنواة لجسم الانسان على جزيئات بروتينية تتغير حسب طبيعة الحليلات المتحكمة في تركيبها ( يرتبط تركيب البروتينات دائما بطبيعة حليلات المورثة المتدخلة في تركيبها) . نسمي هذه الجزيئات بالواسمات الكبرى للذاتي على اعتبار أنها تميز جميع خلايا الجسم المنواة.

نسمي هذه الجزيئات البروتينية المحددة للفصيلة النسيجية بالمركب الرئيسي للتلاؤم النسيجي CMH والذي يتوفر في الجسم بشكلين:

حيث:

  • يتواجد CMH-I على سطح جميع الخلايا المنواة للجسم كيفما كانت طبيعتها أو وظيفتها.
  • يتواجد CMH-II فقط على سطح بعض الخلايا المناعتية.

بما أن CMH هو مركب بروتيني فإن المتدخل في تركيبه مورثات من خاصياتها:

  • تعدد حليلات كل مورثة.
  • تساوي السيادة بين جميع الحليلات.
  • المورثات مرتبطة (على الصبغي 6 ).

كل هذه الخاصيات تجعل من التركيبات الممكنة ل CMH جد مرتفعة وهو ما يفسر الاشكال الذي يخلقه تناقل الأعضاء بين المعطي والمتلقي.

أدوار المركب الرئيسي للتلاؤم النسيجي CMH

لمواصلة هذا الملخص، قم بالتسجيل بالمجان في كيزاكو

النسخة المجانية لكيزاكو:
  • ملخصات الدروس غير محدودة
  • فيديو مجاني في كل درس
  • تمرين مصحح مجاني
  • اختبار تفاعلي
إنشاء حساب مجاني
Signaler une erreur
Signaler une erreur